– خرج من المنزل مُقرراً الذهاب الي المُنتزه القريب من منزله لـ يأخذ جولة لـ ممارسة رياضة الجري التي يُخرِج بِها طاقته السلبية .

_تعرف كان فيه بنت لابسه نفس الفستان ولما الفستان بتاعي مكنش مظبوط عليا ادتني بتاعها .
_ دا لُطف وذوق منها ” اردف إليها بإبتسامة “.
– استدارت له فَلك ووقفت أمامه ثم تحدثت له بنبرة شاكرة : شكراً يا حبيبي علي الهدية الجميلة دي بس انا كمان كان نفسي

 

 

هدية .
_ انا مش عايز حاجة غيرك يا نور عيني ” اردف إليها بإبتسامة .
– ابتسمت بسبب حديثه اللطيف ثم وقعت عينيها علي تلك التي استقلت الدرج من الجهة الاخري حتي تهبط للأسفل، لـ تهمس بسرعة

 

إلي مروان وهي تخبره: مروان بُص وراك كده اه دي البنت اللي ادتني فستانها .
– ‏ ليستدير برأسه ووقعت عينيه عليها لـ تتغير ملامح وجهه علي الفور .
– أما الآخري انتبهت إلي تحديق أحداً بها .

 

– ‏صُدمت عندما رأت أن من يحدق بِها هو ذلك الوغد الذي تكرهه بشدة وبجانبه تلك الفتاة التي تحدثت معاها منذ قليل .
– ‏أبتعدت بـ نظراتها عنه وحركت عينيها بعشوائية لتقع نظراتها على يده التي كانت تستند عبر سور الدرج لتجد فـ إصبعه البنصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top