ويُردف إليها : تعالي ناخد صورة سوا

_ مش بطلع حلوة في الصور فمبحبش أتصور.
= بعيداً عن اني متاكد انك هتطلعي قمر بس اقولك حاجة فيه لحظات في الحياة تستحق انك تفتكريها ويبقي ليكِ ذكريات ليها.
– لم تُجيب عليه لكنها قامت برفع كفة يدها وتَلمست إحدي وجنتيه بأصابعها بلمسات رقيقة ناعمة ، ليُغلق عينيه لـ ثانيتين مُحاولاً

 

الاستمتاع بتلك اللمسات ثم فتح عينيه عندما شعر بشفتيها تُقبله قُبلة لطيفة فوق وجنته الأخرى … ابتعدت عنه بعد ثانيتين ثم حدقت في عينيه بنظرة يتضح بها نظرات الإعجاب به ثم وجدها تردف إليه بنبرة هادئة :انا مش عايزاك غير تفتكر اللحظة دي ولا هتنساها..

 

_ عمري ما اقدر أنساها أبدا ” اردف إليها مُبتسماً ، ثم احتضن يديها بين يديه ، لتبتسم هي بخجلٍ ، وتتسائل بداخلها كيف ذلك الرجل تغلغل بداخل اعماق قلبها هكذا و كيف أنه يجعلها لا تتحكم في نفسها و تفعل اشياء غير معتادة عليها……

 

~ عاد بذاكرته مرة أخري للوقت الحاضر لنجد أنه قد وصل إلي مقر الشركة ، صَفَ سيارته ودلف من باب الشركة حتي وصل إلي مكتبه و جلس فوق الكرسي الخاص به امام طاولة المكتب وكان في حالة حنين و غضب أيضاً فقد لأنه لم يستطيع التخلص من طيفها الذي يُلاحقه .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top