_ مين اللي دعاها علي العشا دي ؟ ” همس إليها مروان

_ انت منزلتش عينك من عليها قد كدة وحشاك ” اردف بنبرة مرحة ماكرة ”
– ليضحك مروان علي حديثه ، ليُكمل ” ضياء ” حديثه قائلاً : بس امتى اتغير دا ؟

 

– ليزم ما بين حاجبيه وهو يتسائل : تقصد اي ؟
_ مروان يا حبيبي زي ما انا بفهمك انت بتفهمني ” اردف إليه بنبرة جادة ”
– ليزفر الدخان من فمه ثم تحدث : ضياء انا بحب فَلك و هفضل أحبها علي طول ” اردف بنبرة هادئة ”

 

= مش دا السؤال يا مروان ” اردف ضياء بضيق من صديقه ”
_ بس الجواب هيفضل زي ما هو ، انا بحبها هي وبس .
– لكن ضياء ليس مقتنعاً هو يعلم أن شئ في صديقه قد تغير .

 

_ هو فيه حاجة هي عايزاها مني وانا معملتهاش ، ياتري انا مش مالي اي نقص في حياتها؟ … انت اهه شايفها بنفسك وشايف أد اي هي مبسوطة ، فأنت عايز اي اكتر من كدة ؟ ” اردف بضجر ”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top