_ مين اللي دعاها علي العشا دي ؟ ” همس إليها مروان

_ ماشي .
☆☆☆☆☆
(في المساء )
[ شقة مروان و فَلك ]
– كان الاصدقاء الستة يمرحون معاً ولكن قاطع جوهم المرح هذا رنين جرس الباب ، لتنهض ” فَلك” وتفتح الباب لتجد أمامها جَارتِها في العمارة و زميلتها في العمل سابقاً والتي تُدعي ” تغريد ” .

 

_ هاي فَلك ” اردفت بنبرة سعيدة مزيفة ”
= ازيك يا ” تغريد ” اردفت بإبتسامة ”
_ اي مش هتقوليلي اتفضلي
= لا ابداً .. ازاي .. اتفضلي ، لتبتعد عن الباب وتُشير إليها بالدخول ، لتدلف إليهم وهي تُلقي عليهم السلام بإبتسامة سمجة .
– لتعود ” فَلك ” وتجلس بجانب زوجها .

 

_ مين اللي دعاها علي العشا دي ؟ ” همس إليها مروان

= معرفش يا حبيبي ولكنها تعلم أن من قامت بدعوتها هي حبيبة .
– ليجدوا ” تغريد ” تتحدث وهي تقول : كل البنات في الشركة كانوا حاطيين عينيهم علي ” مروان ” اردفت بنبرة خبيثة وهي تنظر إلي

 

” مروان وفَلك ” ، ليتنهد مروان بضيق من حديثها فهو لا يطيقها حقاً .
– لترمق فَلك ” حبيبة ” بنظرة خاطفه وهي تلزم ما بين حاجبيها
_ بس انتِ كنتِ الشاطرة اللي فيهم وقدرتي توقعيه وتتجوزيه ” لتردف بنبرة تحاول جعلها مرحة ” لتُقلب فَلك عينيها بضيق مِنها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top