وتعبان انت مش بتنام كويس ولا ايه ؟
– ليلتفت إليها برأسه و أردف : انتِ بتسألي كتير ليه ! انا كويس
– ليعود برأسه إلي الإمام ناظراً إلي الطريق مرة أخري ، حزنت من إجابته الجافة تلك ، هي فقط تسأل للإطمئنان عليه .
_ فَلك انا اسف بس انا تعبان شوية ، ليُخفض نظره إلي يدها الموضوعة علي إحدي فخذيها و يحتضنها بين يده الحرة وهو يتحدث إليها قائلاً : انا عارف انك مش هتزعلي مني لأنك دايماً بتفهميني.
– صمتت قليلا ثم استدارت برأسها له و ابتسمت ثم اردفت إليه : احنا هنعمل اي النهاردة بالنسبة للعشا
– ليلتفت إليه برأسه وهو يتسائل : عشا اي ؟
– لتعقد حاجباها وتتحدث إليه : انت نسيت ؟
_ اسف يا حياتي بس نسيت فعلا .
= اممممم … طيب ماشي فيه حاجة كمان انا هعزم ” ضياء ” و ” حبيبة ”
_ بجد طب دي كدة السهرة هتحلو اوي ” اردف مروان بنبرة مرحة ”
= واي رايك نعزم كمان ” جَنة ” و ” عمرو ” اردفت بنبرة مُقترحة ”