_ مين اللي دعاها علي العشا دي ؟ ” همس إليها مروان

اسنانها الغير متناسقة ومتساوية.. فقد كانت انياب فكها العلوي تعتلي السنة التي تجاورة.. وعلى الرغم من ذلك كان هذا مظهراً غاية في اللطافة والجاذبية.. فأثناء ابتسامتها لا يمكنك التوقف عن النظر الى شفتيها لاستكشاف اسنانها الغير مرتبة ، ليجدها تندفع

 

بداخل أحضانه وهي تهمس إليه بنبرة إشتياق: وحشتني ، ليحاوط ظهرها ويُضمها إليه ويهمس إليها : وانتِ كمان يا “فَلك ” .
– لتبتعد عنه وهي تشعر بالإحراج من معانقته أمام والدها و اصدقائه هكذا لكنها حقاً اشتاقت إليه فهي لم تراه منذ ستة أشهر حينما

 

 

غادرت مع والدها إلي ألمانيا لرحلة علاجه من مرض السرطان .

_ حمدالله علي السلامة يا عمي ” اردف مروان بإبتسامه ” ليُعانق والد زوجته في محبة فهو يحبه كثيراً ”

 

= الله يسلمك يا مروان يا ابني ” اردف بها السيد عثمان في محبة خالصه له فهو يعتبره إبنه وليس زوج ابنته
_ فَلك “حمدالله علي السلامة ” اردف بها منير في ترحاب شديد ”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top