بالزواج ليرتديه في بنصره بيده اليُسري وهو ينظر إليه وعلي فمه ابتسامه خافتة ، استفاق علي صوت أنثوي يُنادى ب اسمه، ليرفع نظره ليجد فتاة تلوح له بسعادة ليبتسم إليها هو الآخر ويُلوح لها ايضاً ، لتقع عينيه ايضاً علي ذلك الرجل العجوز الذي بجانبها ليبتسم
إليه ايضاً ليعود بعينيه إلي تلك الفتاة مرة اخري مُتأملاً وجهها الطويل ذو البشرة السمراء الصافية كصفاء السماء في وضح النهار.. دون أن يفسدها اي عيوب.. او بمعنى اصح كانت نقية بحيث لا يشوبها شائبة تذكر.. اما عن عينيها فكانت تمتلك أعين بنية ضيقة.. لونها
هو اقرب للعسلي لكن بدرجة اكثر قتامة بقليل.. مما جعلة يميل للون البني اكثر منه عسلي.. واعتلى هاتين العينتين حاجبين رفيعين . لكنهما أيضاً امتازا بالأناقة على الرغم من رسمتهما . اما انفها فكان رفيعاً عند بدايتة.. وينتهي بشكلٍ اكثر غلظة.. بينما كانت شفتيها
ممتلئتين الى حدٍ ما وورديتين.. وشعرها كان بنياً فاتحاً تختلط به بعض الخصلات الصفراء التي اضفت على مظهره اناقة وجاذبية خاصةً لكونه كان ناعماً طويلاً ينسدل خلف ظهرها بنعومة ، أستفاق عند وُقوفها أمامه ل تنفرج شفتيها وتبتسمان إليه ل تظهر