_ مين اللي دعاها علي العشا دي ؟ ” همس إليها مروان

خصلات شعره السوداء بأصابعها ب لمسات حميمية ، فهي تحبه و تشتاق إليه ايضاً فهي بعيدة عن أحضانه

بفترة ليست بقصيرة ، ليبتعد عنها بعد ثواني حتي يُجردها من ملابسها وهي ايضاً تساعده في خلع ما تبقي من ملابسه ليبقيا هكذا

 

دون اي شئ كأنهما جسدين بروح واحدة ، ليُكملا ما يفعلاه سوياً في لحظات يتبادلا بها العشق والرغبة .
– ليبتعد عنها بعد مرور وقت ليس بقصير ليستنشقا الهواء بسرعة بسبب ما كان يفعلاه.

 

– لتلتفت برأسها نحوه وهي تبتسم ليُبادلها الابتسامة و يقوم بجذبها إلي صدره لتحاوطه بيديها وهي سعيدة بوجودها داخل أحضانه من جديد ، ليُقبل هو مفترق شَعرها ، وتبتسم هي علي فِعلته اللطيفه تلك وتغلق عينيها في سعادة ، أما هو فقد كان سعيد معاها في

 

تلك اللحظات الخاصه بينهما لكن لا يعلم لما طيف” ميرا ” جاء إلي مخيلته الآن ، ليُغلق عينيه هو الآخر محاولاً عدم تذكرها.
☆☆☆☆☆☆☆

يتبع…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top