_ مين اللي دعاها علي العشا دي ؟ ” همس إليها مروان

_ مروان انت مش فاهمني ليه ؟ أنا بس عايزك تفكر اي اللي ممكن يحصل ليها لو عرفت في يوم من الأيام اللي انت بتعمله ” اردف إليه بنبرة جادة ”
= مش هتعرف ، انا مش هخلي دا يحصل ابداً ماشي ، ليُحرك ضياء رأسه دليلا علي ضيقه .

 

_ مهما كان اللي بعمله برا البيت دا انا مش هسمحلها أنها تعرفه ” اردف بنبرة واثقة ”
= نزواتك مع البنات ولعبك بديلك هي بسهولة ممكن تعرف بيهم لو دورت وراك بس عشان مراتك بنت ناس فالحكاية مستورة معاك

 

فبلاش الثقة الزايدة دي ” اردف بنبرة يتضحها عليها الضيق “

– ليبتسم مروان بسخرية ، ليُكمل ضياء حديثه : هو انت فاكر انك تعرف الستات كويس اوي لا ياحبيبي ، ليتنهد مروان بضيق من

 

جُملتهُ الأخيرة تلك فهي تُذكره بنفس جٌملة “ميرا ” في المطعم عندما كانت تتجادل معه بشأن النساء ، أستفاق علي حديث ” حبيبة ” التي كانت برفقت ” فَلك ”
_ ضياء ، يلا يا حبيبي علي بيتنا ولا حابب تبات مع مروان ” اردفت حبيبة بنبرة مرحة ”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top