تالين: على فين! أحمد: هنرجع المستشفى. تالين: وسفرك! أحمد : مش لازم.

_______________
حضر أحمد الشنطة ونزل في طريقه للمطار وهو رايح للشارع العمومي علشان يركب تاكسي كانت ماشية قدامه ست كبيرة في السن وفجأة أغمى عليها، ساب شنطته وجرى عليها وبعد فترة فاقت وشكرته، كمل في طريقه وركب تاكسي.

 

وقبل ما يدخل صالة المطار.
نادت عليه تااالين: أحمااااااااااااااد.
وقف مكانه وحس إن حد كب عليه ميه ثلج في الشتا لما شاف عيونها الحمرا وفي ايدها ورق.

 

 

يتبع…
تالين بصوت عالي: أحمااااد.
قرب منها وخايف يسأل فيه اي، مدت يدها بورقة كان واضح انها إشاعات وبعض تحاليل، بص عليها شوية وكانت مبتسمة وبص على الورق شوية: مش فاهم حاجة.
تالين بدموع فرحة: مش قولتلك مافيش حاجة بعيدة على ربنا.

 

أحمد: أه قولتلي بس بردو مش فاهم.
تالين: منار.
أحمد: مالها!!
تالين وبنبرة باكية: قدرت تتغلب على الكانسر.
أحمد بصدمة: انتِ بتقولي اي، دا مستحيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top