أفتكر إن مافيش وقت، وجه كلامه للبودي جارد:
حاول تكسر الباب بسرعة مافيش وقت.
جرب إنه يكسر الباب بس الشرطة كانت أسرع منه، وفتحوا الباب بآلة معاهم.
أخدوه، وأخدو البودي جادر وجه عسكري ياخد نهى اللي شبه واعيه.
نهى بتتكلم بتعب: الله يخليك استنى أشوف أي حاجة تسترني.
العسكري باشمئزاز: واللي زيك يعرفوا ربنا، قومي معايا يابت.
في المديرية
الظابط: امضوا على المحضر وبكرا هتترحلوا للنيابة، عرتونا جتكم القرف.
مضوا جميعًا وجه الدور على نهى اللي مبطلتش بكاء وبتشد في لبسها وبتحاول تغطي دراعها بيدها ومكنتش عارفة تتكلم نهائيًا، كانت حاسة إنها في كابوس ومش عارفة تفوق منه.