كانت علب دخان من بتاعه الأفراح، الدخان خرج كثيف جدا وعماني، فضلت حوالي خمس دقايق واقفه وسط الدخان ومغمضه عيني..
سمعت صوت ناس كتير بتجري بس كان صوت بسيط.
بعد شويه كتار فتحت عيني براحه لاقيت الدخان راح، وزمايلي في الشغل واقفين قدامي ومعاهم ماما وسالم وفريده اختي الصغيره!!!
كنت لسا هقولهم في ايه بس لاقيت فريده الصغيره بتشاور ورايا…
لفيت أشوف في ايه؟ وكانت المفاجئه..
الشركه كلها كانت بتبص من شبابيك المكاتب، وعدد كبير جدًا نزل وقف برا قدام الباب وماسكين شمع، ومستر تميم ورايا، راكع علىٰ ركبته وفاتح علبه فيها خاتم ألماظ….
كانوا كل اللي واقفين بيصوروا اللحظه دي، بصتله بدهشه وانا بقوله:_
بتعمل ايه؟!
إبتسم وقالي:_ تتجوزيني يا تماره؟!
حطيت ايدي علىٰ وشي في كسوف من الموقف، عيني دمعت غصب عني، مديت إيدي ليه وقولتله بفرحه:_
موافقه!
وبمجرد ما قولت الكلمه دي وحدث ما لم يكن في الحسبان!!