فاتن :حياة يادم بنتى الصغيرة
ادم وهو ينظر للارض: اهلا بيجى يابت عمى
لتنظر بغضب من لهجته الصعيدية: اهلا وسهلا
لتجلس بجانب والدها
فاتن: ادم ياحياة مهندس زراعى قد الدنيا
ادم وهى تضع يديه على صدره لشكرها :الله يخليكي يا مرت عمي
لتنظر له حياة تتفحصه وهو يرتدى بدلة سوداء وقميص كحلى ويضع على أكتافه عبايته الرجالية يبدو وكأنه أراد أن يخرج من ملابسه الصعيدية من أجل مصر ولكنه لم يستطيع وبشرته السمراء وعيونهم العسلية ضيقه وشعره كثيف مرفوع للاعلى رغم أن هناك بعض
خصلات شعره الأمامية خرجت عن طوعه وقيده ونزلت على جبينته لديه لحية بنية اللون كلون شعره فوضوية غير مرسومة كشباب هذا الجيل أكتافه عريض لتفوق من شروده فى تفحصه على جملة والدها