تجلس في غرفتها تبكى بوجع وألم وكيف سيتدمر مستقبلها وكيانها الذى تحلم بيه اذا تزوجت من ذلك الغول وكيف تدخل بقدمها الى عرين الاسد لتبقى هى فريسته واين ذهبت حياتها المستقلة التى دائما تطالب بها وتحس على كل امرأة أن تبنى كيانها وحياتها
وان تتخذ قرارات حياتها بنفسها ولا تجعل أحد يتدخل بحياتها كيف تنادى بكل ذلك وينتهى بها المطاف إلى حياة غير حياتها التى تمنتها وحلمت بها طوال عمرها لتقرر بأن لا تستلم لذلك القرار وان لا تجعل أحد يتحكم بها ………..