رواية / فستان زفاف في شقه فالقاهرة من قلب ضواحيها

 

نيهال :عندكم بقا مش عندنا

حياة: احنا فنعمه والله

فاتن :انتى ياست ريا وسكينة ادم جاى بكرة وواحدة فيكم هتكون عروسته بصريح العبارة كده ده راجل ميتعوضش وابوكم مش هيخسر اخوه عشان دلعكم ده

 

 

حياة بسرعه: انا متنازلة لك عنه بالف هنا وشفا

نيهال: لاااا ياختى انا اللى متنازلة لك عنه حد قالكم انى عايزة اتهبب اتجوز

حياة بعصبية: لا ياحبيبتى خدي ده ماما بتقولك زينة الشباب

نيهال :خليهولك ياختى

 

 

حياة وهى تقف وتدخل :انا الصغيرة مش هتجوز قبل اختى الكبيرة

وتدخل وتتركهم

فاتن وهى تجلس تستمع لحديثهم :اقعدى يانيهال

نيهال :ماما انا مش عايزة اتجوز وبعدان رسالة الدكتوراه بتاعتى وكمان هعيش فالصعيد ازاى

 

 

 

فاتن: انتى عندك ٢٦ سنة هتجوز انتى ان شاء الله

نيهال :انا حرة ياماما

ونتركها وتدخل لتجلس فحيرة فهى تعلم جيدا لبناتها وعنادهم ولم تتنازل أحدهم عن قرارها مهما حدث لتفكر بحياة فتلك الفتاة التى تنظم مؤتمرات وندوات لحقوق المرأة وكيانها فكيف ستصبح زوجة لرجل كأدم وهو صارم بل قلب وحدته ..لتفكر بنيهال ورسالة

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top