رواية / فستان زفاف في شقه فالقاهرة من قلب ضواحيها

ليوقفه احد الفلاحين

الفلاح بترجى وهو يمسك فقدم ادم :ابوس يدك ياادم بيه استن عليا شهر هبابه الله يخليك

ادم بحدة: بكفايك الحديد ده ..اسمع جدامك سبوعين لو مجبتش الفلوس اللي عليك متلومش غير حالك

 

 

ويضرب فرسه بقدمه بخفة لتحرك بيه ليدخل من باب المزرعة وخلفه الفلاح يركض خلفه ويترجه

فاتن: قولت ايه يا عبده

عبدالرحمن :والله ادم ابن اخوي مفهوش اى عيب وزينة شباب النجع كله بس ..

 

 

فاتن :بس ايه

عبدالرحمن :بناتك هيوافقوا ..مين فيهم هترضي تروح تعيش هناك فالصعيد

فاتن :مالكش دعوة انت بس سيبهملى

عبدالرحمن: اهم عندك اصتفى معاهم بس متصغرونيش قدام الراجل

 

 

فاتن وهى تقف لتخرج: لا متخافش

وتخرج لتجد حياة تجلس أمام التلفزيون على الأريكة وتاكل فشار وتضحك

فاتن: يويو ..انتى يابت سيبك من التلفزيون ده وردى عليا

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top