وتبحث عن نيهال لتجدها هربت منها وخرجت

 

خديجة: وماله ياعين امك ده الحاجة فاتن بتجول انها ست البنات كلتها ..جولى شوفتها حلوة

ادم بهدوء : لااا مشفتهاش

خديجة: وماله ياولدى بت عمك ونصيبك

ادم :خابر زين ..يام السعد يام السعد

 

 

لتاتى له ام السعد

ادم: اعميلى كوباية شاي وهاتيها على المضيفة

ام السعد: امرك

وتذهب

خديجة: انت مهترتاحش من الطريج ياولدى

ادم :فى رجالة مستنينى ياحاجة بعدان

 

 

ويذهب المضيفة ليقابل الرجالة النجع

تجلس في غرفتها تبكى بوجع وألم وكيف سيتدمر مستقبلها وكيانها الذى تحلم بيه اذا تزوجت من ذلك الغول وكيف تدخل بقدمها الى عرين الاسد لتبقى هى فريسته واين ذهبت حياتها المستقلة التى دائما تطالب بها وتحس على كل امرأة أن تبنى كيانها وحياتها

 

 

وان تتخذ قرارات حياتها بنفسها ولا تجعل أحد يتدخل بحياتها كيف تنادى بكل ذلك وينتهى بها المطاف إلى حياة غير حياتها التى تمنتها وحلمت بها طوال عمرها لتقرر بأن لا تستلم لذلك القرار وان لا تجعل أحد يتحكم بها ………..

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top