لتكتفى بصمت وتخرج من الغرفة لتذهب لغرفتها وهم على يقين بأن صمتها هذا ماهو الا بهدوء قبل عاصفة قاتلة نارية
فاتن :ليه كده يا عبده مكنش في داعى تعمل كده
عبدالرحمن :سيبها
يصل للسراية ويدخل بسيارته ليفتح له الباب خادمه (سعيد ) ذلك الخادم الذى يعيش معه وتحت خدمته منذ أن كان عمره ٩ سنوات يقال عليه بعض الناس أنه مختل علقيآ ولكنه يفهم حديث ادم حرف حرف
سعيد بتهته :حمد.لله… بالسلامة..يابيه
ادم: الله يسلمك يا سعيد
ويدخل للسراية ليجد امه تجلس على الأريكة ترتشف الشاي كعادتها ليقترب منها ويقبل راسها
ادم: كيفك ياحاجة
خديجه: نحمدالله ياحبيبى ..عملت ايه طمن جلبى
ادم :خير بأذن واحد احد ..جرات فاتحة حياة الصغايرة يامى
خديجة: واتفجتوا على ايه
ادم :هيجوا اخر السبوع مشان كتب الكتاب والفرح