حياة بغضب وهى تبعد الطرحة عن وجهها :هو ده اللى تعالى حضري معايا الغداء بدبسونى بتحطونى قدام أمر واقع
فاتن :اهدى بس يابنتى وهفهمك
حياة :تفهمنى ايه انتوا بتدمرونى عشان عادات وتقاليد متخلفة انا حياة اروح الصعيد ده مستحيل
فاتن :اهدى ياحبيبتى امال الراجل برا يقول ايه ابوكى معرفش يربي
حياة :عشان بقول الحق يبقى معرفش يربى
تدخل نيهال من باب الشقة لتجده قادم مع والدها تجاه الباب
نيهال: استر يارب
عبدالرحمن: انتى جيتى يانيهال تعالى سلمى على ابن عمك
نيهال: اهلا وسهلا نورتنا
ادم وهو يزيح نظره عنها: بنورك ياداكتورة ..مع السلامة ياعمى وان شاء الله فانتظرك
عبدالرحمن :أن شاء الله على اخر الاسبوع هكون عندكم
ادم : اتنور فاى وجت ياعمى
ويرحل ادم ليدخل عبدالرحمن لابنته ليراها تتشاجر مع امها فهو على علم تام بأن ابنته لم تقبل بقراره بسهولة