تمنيت لو أنتي أصرخ في وجهها وأقول
ودعيني أنا ياعشتار
هذا حفل توديعي
التوديع من حقي فقط
أنا راحل عنك للأبد
هذه اليد التي تلوح يجدر بها التلويح لي
أنا راحل ولم يودعني من جئت من أجله
أحتى في حفل توديعي تودعينه بدلاً مني
هذا كثير على قلبي
كل من ودعني لم يكن يعنيني وداعه
وداع واحد كنت أتمنى أن يكون لي
وداع واحد ياعشتار على الأقل كنت استحقه منك
كانت تودع زوجها وهي ستعود له بعد قليل
وأنا انظر لها علها تودعني أو تنظر إلي قبل أن أرحل للأبد
أحسست بإنعدام قيمة الأشياء من حولي
أحسست بحرارة البرودة التي كانت تنظر لي بها فصقيع البرد قد يلسع قلبك أحياناً
بدا المكان خالياً من كل الناس
خالياً من كل شيء
سوى أنا وعشتار وخطيبها
ثم أصبح المكان خالياً مني…
أصبح المكان ذكرى فقط
ذكرى ليد عشتار التي كانت تلوح لزوجها وأنا لست هناك