قصة عشتار 7

يوم الرحيل قامت عائلتي بإعداد حفل توديع لي في مدينة الملاهي القريبة من بيتنا إذ كانت المكان اللي يجتمع فيه أهالي المدينة ويقيمون احتفالاتهم فيها وليتهم لم يفعلوا

فلقد قاموا بدعوة جميع أقاربنا ومعارفنا وطبعاً كانت عشتار هي وخطيبها جلجامش ضمن من أتوا لتوديعي

حمحم يارخ مبتسماً بسخرية واسترسل طالوت:

 

 

⁃ أترى يايارخ أن يقوم بتوديعك من أنت هارب منه لمكان ذهبت إليه من أجله أصلاً ،، كان ذلك اليوم من أسوأ الأيام في حياتي

أتذكر حين كانت عشتار تركب لعبةً تدور في الهواء مع أختي

 

 

وكان خطيبها جلجامش واقفاً ينظر لها بسرور وكنت خلفه أنظر لها بحزن شديد فقد حطمت بقدومها ماتبقى من كسرات قلبي المشتتة كنت واقفاً وأحس بحرارة وغصة عميقة في صدري

 

 

 

كانت عشتار عالياً في مقعد اللعبة تنظر مبتسمة لزوجها وأنا واقف خلفه ببعض الخطوات وكأنني أشبع عيني من وجهها الجميل

ثم فجأة رفعت يدها وقامت بالتلويح لزوجها

كانت تلوح بإبتسامة ساحرة وسعيدة

تمنيت في هذه اللحظة أن تبلعني الأرض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top