أنه لم يبدو عليه فهم المصطلحات لم يبدو عليه الاستغراب من مسمياتها في نفس الوقت
أخذ ينظر للقنبلة المربوطة بالأسلاك الكهربائية ومد نظره على الأرض ليرى حجر المغناطيس
أحس طالوت بمغص في معدته وقلق شديد
تكلم يارخ:
– أنا يارخ صانع الأسلحة لقد قتلني إنسي ساحر غدراً وقام إنسي آخر بإعادتي للحياة لكن لماذا قام بإحيائي ووضع فخ لي!!
أحس طالوت بالقلق يزداد فيبدو أن هذا الجني ذكي جداً وذو هيبة مخيفة
قال طالوت:
– لم آمن على نفسي منك فأنا لا أدري هل أنت شرير أم لا،، لكن كيف عرفت!!
– لقد شرحت كل شيء بدقة ماعدا حجر المغناطيس الذي يتوسط السترة ورائحة البارود تفوح منه وحجر المغناطيس الملقى على
الأرض فلو اقتربت لك سينجذب الحجر الكبير الملقى على الأرض ليصطدم بالأحجار التي في صدري وينفجر صدري
كان طالوت مندهشاً وخائفاً من هذا الجني المدعو يارخ وفجأةً بخفة ودقة أدخل يارخ يده داخل السترة وكأنه يعلم ماذا يفعل وقام