”الخير والشر موجودان في كل مكان”
قام طالوت بمعاينة موقع الجرح حتى حدد أن الجرح وقع في القلب لكن مازال هذا الجني حياً
ألبسه السترة أخيراً بعد أن قام تمديدها حتى تتسع لهذا الجني الضخم وأعاده على ظهره مرة أخرى
وضع أذنه على صدر الجني فأحس بنبض ضعيف جداً جداً لايماد يسمعه
أخيراً قام بزرع قنبلة مغناطيسية في السترة بعد أن قام بنزع الحجر الرئيسي منها ووضعه بعيداً عن الجني على الأرض بخمسة أمتار وجلس طالوت خلف الحجر بخمسة أمتار أخرى فلو أفاق الجني وحاول الهجوم على طالوت سيمر بالحجر وينجذب لصدره وينفجر
سرعان مابدأت السترة بعملها وأخذت تصعق هذا الجني باستمرار وطالوت ينتظر نتيجة هذا العمل الجنوني فجأةً شهق الجني شهقة كبيرة
وقف طالوت وهو ممسك بخنجره بحذر وهو يراقب رجوع هذا الجني المهيب للحياة وكأن الأرض قد بدأت تهتز وبدأت الغربان تتطاير في كل مكان وتنعق بأصوات مفزعة
نهض الجني كشجرة ضخمة
نهض بشموخ محارب قوي
نهض كما ينبغي أن ينهض من لايضره السقوط
نهض كجبل كما مات كجبل
نهض يارخ للحياة مرةً أخرى
وانتصب واقفاً أما طالوت وهو ينظر لطالوت بعبوس