في هذه الأثناء أفاقت عشتار من غيبوبتها لتجد نفسها في مغارة كبيرة وغريبة بعض الشيء وبجانبها جني كان ممداً على الأرض وهو يتشنج ويتألم ألماً شديداً
انتفضت عشتار والتصقت بجدار المغارة خوفاً من ذلك الجني
لكنها أدركت لسبب غير معلوم أن هذا الجني غير آبه لها جراء الألم الذي يعاني منه
نهضت عشتار بهدوء كي لاتلفت انتباهه ومشت هاربة من المغارة وكلما ابتعدت عنه زادت من سرعة عدوها إلى أن وصلت لمخرج
المغارة لتجد نفسها في ارتفاع شاهق جداً لدرجة أنها تكاد لاتوى الأرض التي تحتها
وقفت عشتار محتارة على حافة المغارة وهي تفكر فيما جرى
كانت في احتماع في قصرها ثم فجأة لم تدري مالذي حدث فقط أخذت تتحرك بسرعة كبيرة وكأن شيئاً يسحبها وأفقدها الوعي
لتستيقظ وتجد نفسها في هذه المغارة
” مالعمل الآن!!”
سألت عشتار نفسها هذا السؤال وهي مخرجة رأسها تتلفت يميناً ويساراً علها تستطيع ان تتعلق بشيء وتهرب
وفجأةً جاء صوت من خلفها