فتردد جهجاه قليلاً خصوصاً أنه الآن لايملك سوى هذه اليد
في هذه الأثناء اصطدم الحوت المرجاني بالسفينة بقوة كبيرة مما أدى لقلب السفينة وتهشمها
انفلت طالوت داخل البحر وحطام السفينة خلفه
كان طالوت لايرى شيئاً داخل الماء ولايدري يسبح لأي اتجاه
أمسكت يد بطالوت ظن طالوت أنها يد جهجاه لكنه انتبه أن اليد صغيرة جداً
كانت تلك هي الحورية أمسكت بطالوت وسحبته بعيداً بعيداً إلى أن ابتعدت به عن السفينة التي كان الحوت قد حطمها تماماً وبدأت
تغرق
خرجت الحورية بطالوت على سطح الماء وشهق طالوت شهقةً عظيمة إذ كاد يموت اختناقاً
ضحكت الحورية ضحكةً متعبة إذ كان طالوت ثقيلاً جداً بالنسبة لها
قالت الحورية:
– شكراً لك أيها الإنسي لقد أنقذت حياتي لذلك رددت لك الجميل ودللت الحوت على موقع السفينة الحمدلله أنك نجوت لقد خفت عليك لكن كيف استطعت إنقاذي لقد ظننت أنني مت لكنني أفقت داخل الماء ماذا فعلت