فانسل المجداف من يدها شيئاً فشيئاً واحتضنت زوجه متمسكتاً بدفئه جيداً
ووصل مستوى الماء مايقارب ثلث
القارب
وغدت تغفو من التعب والخوف والحزن
وإذا بضربةٍ شديدةٍ في ظهر القارب
أفزعتها هلعاً وكادت أن تقلب القارب
أخذا القارب يتأرجح تأرجحاً شديداً
امسكت بالنسر وتوسطت القارب وهي ترتجف ذعراً باكية