العجوز: لاتوجد جهات هنا فقط جدفي
نزلت دمعةٌ من عيني عشتار ولكنها استجمعت قواها ووضعت النسر في القارب وهمت تحاول دفع القارب لعرض البحر ولكن دون جدوى إذ كان ثقيلاً على جسدها الناعم
نزلت دمعةٌ أخرى
قالت: هلا تساعدني أرجوك
العجوز: آه ماذا جاء بك الى هنا
كادت ان تشرح له بحماس إلا أنه قاطعها: لا أريد أن اعرف اصعدي
صعدت عشتار القارب بخضوع ونهض الرجل العجوز ورفع ثوبه مخرجاً رجله
وكانت المفاجأة!!!
رجل حمار!!!
انتفضت عشتار بنسرها لنهاية القارب
ضحك العجوز وضرب قعر القارب برجله فثقبه ثم دفعه لعرض البحر وهو يضحك
كان هذا هو “الشق” وهو فصيلة من الجن
نصف انسان ونصف حيوان يتعرض للمسافر ان كان وحده