الحساء_النبوي الشريف الذي حثنا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم #للشفاء_من_جميع_الامراض 💥 التفاصيل في الاسفل 👇

وكان من هديه صلى الله عليه وسلم أن يغذي المريض بألطف ما اعتاده من الأغذية وقد وصف التلبينة والحساء لأنهما سهلا الهضم لطيفا التغذية، فكل منهما يريح المعدة ويقوي هضمها، ويخفف آثار الحزن، ولأن الطعام الثقيل في ظروف الانفعال قد يعرض

 

المريض لعسرة الهضم.

ولقد كان الشعير غالب طعام أهل الحجاز لأن الحنطة عزيزة عندهم، لذا فإن التلبينة كانت تصنع من دقيق الشعير. وتؤكد مصادر الطب الحديث[4] وصف حساء الشعير في الحميات وكغذاء لطيف سهل الهضم حيث يستعمل مهروس الشعير بعد نزع قشوره

 

مطبوخاً بالماء أو الحليب للمسعورين والأطفال، وتوصف للمتوعك والمصاب بالحمى، أو بقلة الشهية، أو عسرة الهضم، هذا وسنتكلم عن السلق تحت عنوانه الخاص.
ومن الهدي النبوي في الحمية أيضاً، ألا يجبر المريض على الطعام أو الشراب حين تعافه نفسه، فقد روي عن عقبة بن عامر الجهني

 

رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تكرهوا مرضاكم على الطعام والشراب فإن الله عز وجل يطعمهم ويسقيهم) [5].
قال ابن القيم: (ما أغزر فوائد هذه الكلمة النبوية المشتملة على حكم إلهية، وذلك لأن المريض إذا عاف الطعام والشراب فذلك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top