الحساء_النبوي الشريف الذي حثنا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم #للشفاء_من_جميع_الامراض 💥 التفاصيل في الاسفل 👇

قال ابن القيم: (الحمية حميتان: حمية عما يجلب المرض، وحمية عما يزيده، فالأولى حمية الأصحاء والثانية حمية المرض والأصل فيها قوله تعالى: {وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ… فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا} (سورة المائدة 6) فحمي المريض عن استعمال الماء لأنه

 

يضره. وأنفع ما تكون الحمية للناقه من المرض فإن طبيعته لم ترجع بعد إلى قوتها، والقوة الهاضمة ضعيفة والطبيعة مستعدة فتخليطه يوجب انتكاسها).
(وأعلم أن في منع النبي صلى الله عليه وسلم لعلي من الأكل من الدوالي وهو ناقه أحسن التدبير، فالدوالي رطب معلق في البيت

 

والفاكهة تضر بالناقه من المرض؛ لسرعة استحالتها وضعف الطبيعة عن وقتها، وفي الرطب خاصة ثقل على المعدة، فتشتغل بمعالجته وإصلاحه عما هي بصدده من إزالة بقية المرض وآثاره، فلما وضع الشعير والسلق بين يديه أمره بأكله فإنه من أنفع الأغذية

 

للناقة، فإن في ماء الشعير من التبريد والتغذية والتلطيف والتليين ما هو أصلح للناقه لا سيما إذا طبخ بأصول السلق فهذا من أوفق الغذاء لمن في معدته ضعف).
ومما ينبغي أن يعلم أن كثيراً مما يحمى عنه العليل والناقه إذا اشتدت الشهوة إلفيه فتناول منه الشيء اليسير الذي لا تعجز الطبيعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top