ليهتف علوان… مين جال يا ولدي انك هتبقي كيف الحريم.. دانت هتاخد بت عتمانيه ماصله والكل هيجول انك نهيت التار يا ولدي وهتبقي السبب في وجف سلسال الدم ها ايه جولك تاني يا ولدي..
ليهتف بدران… لاه يا حاج علوان هو فيه جول بعدك.
ليقول علوان…. لاه يا بدران اخدها من لسان ولدي ماهسيبهاش الا اما اسمعها لاجل نجفلو القصه دي من أساسها.
ليكتم ليل نفسه وغضبه ويهتف… اللي تامر بيه يا جدي بس البت اللي تدخل اهنه تبقي تحت طوع الرفاعيه تنسي انها عتمانيه ماشي
ده اخري في الكلام وقام ورحل وتركهم والحقد ينهش قلبه ليذهب ورائه اخيه يهدئ من حاله..
ليهتف علوان… خلاص يا حاج عبد الرحمن جهز بناتك عالسبوع الجاي يكون الفرح َكتب الكتاب وشوار البنات عندي من مجاميعو هديه
فض التار.
ليبتهج سالم انه انهي سلسال الدم برمي بناته ليقف ذلك الجاحد سعيدا بعد ان فقد ابوته تماما ليقذف ببنتيه الي النار دون ذره رافه ليستمع الي كلام تلك الحقيره التي منذ ان اخذته من علي زوجته حتي صار منساقا لها لا يستطيع ان ينطق..