لتبهت حوريه وتطرق لتحس اختها بها لتقترب وتحتضنها مش كل الرجاله بابا يا حوريه فيه ناس كويسه لترتعش حوريه لتحتضنها لؤلؤ لتهتف… خلاص خلاص اهدي والنبي ما تترعشيش انت لما بتخشي في الحاله دي مابعرفش اسكتك.
لتهتف حوريه.. احضنيني يا لؤلؤ والنبي. لتعتصرها اختها وتحتضنها لتظل حوريه تنتفض لفتره واختها تشعر بالقهر عليها وعلي ما جرا لها منذ صغرها وتدعي علي ذلك الاب الذي فقد معني الرجوله والابوه..فحوريه عندما تخاف تصاب بالهلع والرعشه ولا تقدر ان تنطق
من ضعفها لتظل لؤلؤ تمسد عليها حتي هدات وبدات تشاكسها لتاخذها وتخرج بها لعلها تنسيها الحزن ولو قليلا .
*************
في احد نجوع الصعيد كانت عائله كبيره من عائلات الصعيد وهيا عائله الرفاعيه كانت من العائلات العريقه التي تمتد سلسالها لسنين
وسنين ذو هيبه وجبروت ولها سمع وصيت..كان كبيرهم الحاج بدران الرفاعي واخيه سمعان ليشاء الله لياخذ سمعان في صراع التار ويبقي بدران وقد انجب الكبير ليل الرفاعي رجلا قويا فارسا رفاعيا عن حق ذو قوه وعنفوان قاسي صلب لا يهتز لاحد قلبه من حديد