2
وبحسب ما جاء عن الرواية فقد ذهبت الفنانة وفرقتها، ودخلت الفرقة لتغيير ملابسهم وجاءت إليهم امرأة ضخمة الجثة شاحبة اللون ويدها كانت صلبة مثل الحجر «ذات ملمس خشن»، وبعد خروجهم من الغرفة قالت لها إحدى أعضاء الفرقة وتدعى “شمس”: “أنا
قلبي خائف وأشعر بالرعب لا أعلم لماذا”.
قصة الطقاقة نورا
لكنها ردت عليها بإن يبدأو الحفل حتى ينتهوا من ذلك اليوم الغريب على حد ذكرها نورة الطقاقة بعد خروجهم لقاعة الحفل التي كانت
من أكبر الحفلات التي أحييتها من حيث عدد الناس، والطعام لم يكن كطعام حفل بل كانت عبارة عن ولائم كثيرة جداً تدل على الثراء الفاحش، والعريس كان لا يرتدي ملابس العريس المعروفة لكنه كان يرتدي زي غريب كأنه من العصر العثماني والعروسة ترتدي
فستان أسود وبه بعض النقاط البيضاء ومرصع بأحجار نفسية غالية الثمن، وكان خلفهم مجسم ضخم على هيئة وجه إنسان يصرخ والعريس والعروسة لا ينظران إلى بعضهما كانوا جالسين مثل الأصنام.