فنظر إليها وقال : انت تعلمين انك زوجتي ,ولكن سوف أطلقك وأترك لك البيت لتعيشي فيه وتتزوجي من الدكتور ,لأنه حرام ولا يجوز ان تظهري أمامي كما كنتِ ,وبعد ان اطلقك سوف اجمع أغراضي وسوف أتصل بهم وأخبرهم انني موافق وعند تحديد موعد
الزواج بعد خروجك من العدة ,سوف اكون موجودا لأشرف على كل شيء بنفسي ,لقد وعدتك منذ خمسة عشر عاما ان اكون لك والدا وقد حان الآن وقت الفراق ..
كانت صامته لا تدري ماذا تقول غير دموعها التي تحكي الف قصة جميلة مع ذلك الزوج الذي ضحى بحياته حتى يكون أبا لفتاة فقدت والديها فكان كل شيء في حياتها.
جمع كل شي يخصه في البيت وفتح الباب وقال لها انت طالق طالق طالق ..
انها رجولة العظماء?.