وذهب وصرخ في وجوههم جميعا وأخذ اللعبة وقال لهم من اليوم انسوا ان هنالك بنتا لديكم ولا اريد ان تفكروا حتى بزيارتها قالت خالتها لن نزورها ولا نريدها ان تزورنا لقد تحملناها كل تلك الفترة .
عاد الى البيت ,قالت اخته انها نائمة دخل الى غرفتها ووضع اللعبة امامها وغطاها بالبطانية وخرج وقال لأخته سوف آخذها معي الى الخارج وأجعلها تكمل تعليمها وبالفعل سافرت الى الخارج وبعد مرور15 سنة ,تخرجت وأصبحت طبيبة .
جاءته يوما وهو في مكتبه الذي اصبح كل حياته وقالت له بابا : هنالك احد يريدك ,خرج يستقبل الضيف
واذا هو زميلها في الجامعة وقد تخرج معها ,وكان بصحبة والديه ,فقال له والده : لقد جئنا اليوم نطلب يد ابنتكم لأبننا الدكتور ونتمنى
ان توافق…كانت المفاجأة كبيرة ولم يعرف ماذا يقول غير انه قال لهم سوف استشير أقرباءها وأرد عليكم ,لكن ,وبعد خروجهم ناداها وأخبرها فتبسمت فعلم انها تحب ذلك الدكتور .