الجوال لأهله وكان وقت المكالمة أثناء صلاة العصر في اليوم الرابع من رمضان لعام 1427 هجري.
ولما عدت من المسجد وسمعت المكالمة…ذهبت وسحبت جميع مفاتيح البيت تحسباً لأي أمر طاريء بعد ذلك دعوتها لغرفة الجلوس
وسحبت جوالها منها وسألتها عدة أسئلة ومنها:
هل سبق وأن قصرت معك بشيء؟….فأجابت بلا
هل إحتجت للمادة أو لأي شيء آخر ولم ألبيه لكي ؟ فأجابت بلا
حينها بادرتني بالسؤال…فيه شي؟؟ قلت لها نعم فيه شي..
قلت لها..أما تخافين الله فيني وفي أهلك؟؟
الجميع يحبك من اب وأم وزوج واخوة…لماذا خنتينا جميعاً مع رجل لاتعرفين عنه شيئا؟؟
لماذا فرطتي في عرضك الذي هو عرضي وشرفي؟؟؟
أين عقلك ودينك؟؟
أين مراقبة الله؟؟
يقول الزوج: لم تتوقع أني سأكشفها لذلك كانت صدمتها قوية وارتخت يداها وتغير لونها وأنا أمطرها بالأسئلة حتى أنني كنت أحياناً لا أستطيع إكمال السؤال لقوة الصدمة لي أنا شخصياً…فنفسي مضطرب ولوني تغير ولاحول ولاقوة إلا بالله لأنني لم أكن أتوقع يوماً ما