دخل الجراح سعيد إلى المستشفى بعد أن تم استدعائه على عجل لإجراء عملية فورية لأحد المرضى لبى النداء بأسرع مايمكن وحضر إلى المستشفى وبدل ثيابه واغتسل استعدادا لإجراء العملية . قبل أن يدخل إلى غرفة العمليات وجد والد المريض يذرع الممر جيئة وذهاباً وعلامات الغضب بادية على وجهه وما أن رأى الطبيب حتى صرخ في وجهه قائلاً: – علام كلّ التأخير يادكتور؟ ألّا تدرك أنّ حياة ابني في خطر؟

فنجان من الشاى الساخن و تأكل بعض الطعام على المائدة حتى تسترد قوتك و طاقتك و تكمل طريقك .

شكر الطبيب السيدة الطيبة كثيرا و جلس يأكل بينما كانت العجوز تصلى و تدعى الله عز وجل و فجاة انتبة الطبيب الى طفل صغير

 

نائم بلا حراك على سرير قرب العجوز و هى تهزة .
اقترب ايشان من السيدة و قال لها يا امى والله قد اخجلتينى بكرمك و اخلاقك و عسى الله ان يستجيب دعائك قالت له العجوز يا

 

بنى لقد اجاب الله سبحانة و تعالى كل دعواتى الا واحدة .. قال ايشان و ما هى تلك الدعوة ؟

قالت العجوز : هذا الطفل هو حفيدى يتيم الابوين و قد اصابة مرض عضال عجز جميع الاطباء هنا عن علاجة و قيل لى ان هناك جراحا

 

عالميا واحدا هو القادر على علاجة يسمى ايشان و لكنة يعيش بعيدا جدا عن هنا وانا ليس لدى المال ولا القدرة على اخذ حفيدة الية و اخشى ان يموت طفلى فدعوت الله ان يسهل امرى و يساعدنى .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top