اهلي، اتى الصباح واقترب موعد مو،تي حتما فماذا يصنع الاهل لفتاتهم التي جلبت لهم العار

وبالفعل لبست صباحا ولم اتفوه بكلمة واحدة، اشغل سيارته لم احمل معي اي شيء، سألني لماذا لم تجلبي شيء، قلت له ماذا يصنع

 

الميت في الملابس ؟ ..

اشغلنا السيارة وذهبت صوب اهلها، دخلت بابهم وانا خلف حسن، خرج اخي وابي يستقبلانا ومستغربين وجودنا بعد ليلة الدخلة فقال حسن لأبي ..

: اريد محادثتك على انفراد، الجميع ينظر ما الذي يحدث، نظرة على ملامحي ونظرة اخرى على حسن، استسلمت للامر الواقع، والواقع

 

 

هو ان فضيحتي اصبحت امر لابد منه، افكر في مصيري المحتوم، ذهبت لغرفتي التي كنت انام فيها في البيت، تذكرت الاماكن التي استخلي فيها ليلا لكي اتكلم مع الرجال، هنا كان الموعد الاول، وهنا قد اتصلت على رجل اخر واتفقنا على موعد اخر، وهنا قمت

 

بمواعدة شاب من منطقتنا، كل الامر كان سريًا، لكن لم اتسيقظ من غفلتي الا بعد فوات الاوان،

ابي وحسن لم يزالوا في الغرفة لوحدهم، اتت امي اليّ تسألني ماذا حدث لكم بالامس، هل هناك مكروه، لم استطع حتى النظر في عينها، قمت بهز رأسي فقط،

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top