_احمد :متشكرين جدا ي دكتوره.
وما ان ذهبت الطبيبة حتي سمعت حماتي تتفوهة قائلة “أهي لسة عايشة ، خايف عليها قوي ورايح تجيب الدكتوره تشوفها ، كان استنيت ساعتين وهتلاقيها ذي العفريت”…
ويبدو ان كلمات حماتي حركت قلب احد ابنائها الذكور “أيمن ” ، الذي سرعان ما وجهه لها كلاما قاسيا….
قال بغضب “هو فيه ايه ؟!…انتوا اخدتوها من بيت ابوها عشان تموتوها ، حرام عليكوا دي بني أدمة “…..
واسكتمل موجها حديثه الي اخوته جميعا
“يلا….الدكتورة قالت لازم تترتاح ، انتوا زودتوها فعلا…كويس انها مماتتش…يلا بينا “…..
ردت حماتي وبناتها “طب نطمن عليها الاول “….
وفي هذه اللحظة عاد اليّ وعييّ بأكمله ، فتحت عيني ببطء شديد لأري ما يحدث….إنها بسمة تحمل في يدها طبق ملئ باللحوم ، وآخر ملئ بالجاتوه ، زمجر اليها أيمن قائلا…”دي اخر مرة هتستوطني هنا ..عشان احمد لازم يمنعك ، ولو مقدرش عليك ، انا هقدر “……