ماذا سيكون مصير من اتحدوا عليه لأذيته وتقديمه كقربان للجن للوصول لأهدافهم؟!

 

وعلى الرغم من ابتعادي عنهم جميعا، إلا إنني لازلت حتى يومنا هذا أسمع وأرى، لقد بت بعالم الجن وكأنني واحدة منهم، إنني مستمرة في الحياة بفعل المسكنات والمهدئات والمنومات، ولا أقوى على الاستمرار إلا بكل هذه الأنواع من الأدوية.

 

 

 

ومن أغرب ما لاحظت بقصتي هذه، أنه كلما أخذني والدي لشيخ لمساعدتي على أمري، وجدت الشيخ نفسه قد انتقل لرحمة الله في اليوم الثالث، في البداية أقنعت نفسي بأنها صدفة ليس إلا، ولكن عندما تكرر الأمر ثلاثة مرات أيقنت حينها أنني في مأزق عظيم بلا

 

 

أدنى شك؛ رفضت بحث والدي عن معالج لحالتي خوفا وخشية مما بات يحدث مؤخرا، ولكن والدي كان مصرا على خلاصي من معاناتي، فبات كلما ذهب لأحد رفضني حتى قبل مجيئي إليه، وسبب ذلك صدمة كبيرة لوالدي ولكني وجدته الحل الأمثل حتى لا

 

أعيش حياتي بتأنيب ضمير أكثر من ذلك.

أما عن زوجي فقد علمت مؤخرا أنه رحل عن الحياة بنفس الطريقة التي كان يفارقها الثلاثة شيوخ الذين ذهبت إليهم؛ لقد بت أرى أِياء سيئة وشريرة ستحدث لأقرب الناس لي، ولكني أخاف أن أحذرهم خوفا من الخوف مني ومن هويتي الجديدة والتي باتت مفزعة

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top