ماذا سيكون مصير من اتحدوا عليه لأذيته وتقديمه كقربان للجن للوصول لأهدافهم؟!

وحسب بدأت أشعر بأشياء غريبة تحدث معي كنت حينها حامل بابنتي؛ كنت على الدوام أرى أشياء مرعبة بالمنزل وإن غفوت أرى كوابيس ما أنزل الله بها من سلطان، وعندما شعرت بأن أقص عليهم ما يحدث معي اتهموني بالكذب والجنون، أصبت بالاكتئاب

 

 

والخوف الدائم والجزع من أبسط الأشياء.

على الرغم من كل معاناتي أمام عيني زوجي وأهله إلا إنهم لم يفعلوا ولو شيء بسيط معي يشعرني بمدى خوفهم علي أو حتى على الجنين الذي بداخلي، وفي يوم من الأيام قررت زيارة أهلي وما إن قصصت على مسامع والدي كل ما يحدث معي أخذ بيدي وذهبنا

 

 

 

لشيخ صديق له، وهناك كانت الكارثة الكبرى؛ لقد فوجئت بمعلومات وأحداث معي كنت مغيبة عنها كليا على الرغم من كوني حجر الأساس الوحيد بها.

أعلمنا الشيخ صديق أبي والذي كان رجلا صالحا للغاية، فقد جعلنا نسمع بآذاننا ونرى بأعيننا بواسطة أعوانه من الجن كل ما حدث

 

 

معي من البداية…

كان أهل زوجي ينقبون بمنزلهم عن الآثار، وكانوا بالفعل قد حفروا وجهزوا كل شيء في حجرة بالمنزل كانوا يوصدونها على الدوام ولم يسمحوا لي أبدا منذ قدومي إليهم بدخولها ولا حتى السؤال عما بداخلها؛ أما عن كبش الفداء فكنت أنا!

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top