ضربت الجرس ، خرجت مدام رشا ، قولتلها ابعتي الجماعة بقى وقوليلهم خلاص يقدروا يرجعوا الشقة ، قلت لمراتي اني رايح مشوار ومش هتأخر ، دخلت الشقة هي وحماتي وأنا نزلت على السلم ، بس لقيت مدام رشا بتنادي عليا وأنا نازل ..
– استاذ محمد ، يا استاذ محمد
= أيوه يا مدام رشا ، اؤمري
– انا عايزة اقولك حاجة
= خير
– الست الكبيرة اللي كانت هنا دي تبقى حماتك فعلا ؟
= أيوه
– بص ، انا عارفة ان اللي هقوله دا غريب ، ويمكن متصدقوش ، انت عارف ان الشيخ مصطفى جوزي بيشتغل معالج بالقرآن وياما ربنا كتب لناس كتير الشفا على ايده من السحر والمس وحالات كتير عالجهم من غير اي مقابل لوجه الله كدا
= عارف يا مدام رشا ، عارف ، ايه علاقة حماتي بالحكاية دي ..
– حماتك يا استاذ محمد وراها سر غريب الله اعلم هو ايه ، بس مصطفى جوزي بيقول ان الست دي ميتة وان اللي كانت قاعدة معانا