فجأة مراتي دخلت المطبخ ، ومن غير ما تتكلم فتحت درج من الادراج وطلعت كيس سكر وقالتلي اتفضل يا حبيبي .. ورجعت الأوضة تاني ..
الدنيا كانت ضلمة وأنا كنت شايفها على الضوء اللي طالع من نار البوتاجاز ، بس فيه حاجة صغيرة جدا ..
اللي اديتني السكر دي مش مراتي ..
لا دا شكلها ولا دا صوتها ..
ومش حماتي برضو ، يا ريت ..
اللي اديتني السكر وخرجت دي كانت أمي ، الله يرحمها
البارت الثاني
اللي انا شوفتها في البيت دي تبقى أمي الله يرحمها ..
انا متأكد ومقدرش اتلخبط في حاجة زي دي ، حتى الجلابية اللي لابساها دي هي آخر جلابية كانت لابساها قبل ما تموت ، اليوم اللي
جاتلها فيه أزمة قلبية وملحقناش حتى ننقلها المستشفى ..
في اللحظة دي انا كنت متأكد ان وجود حماتي في البيت يوم كمان هو خطر وخطر كبير أوي ..