ومن هذه الذنوب التي تعجل بالعقاب في الدنيا:
الزنا
جاء في حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الزنا يورث الفقر ).
فليس ببعيد أن يبتلي الله تعالى الزاني بالفقر ، عقوبة على معصيته ؛ حيث تناول لذة من غير حلها ، فعوقب بأن حرمه الله الفضل والغنى ، وأرسل عليه الفقر والعنا ، والجزاء من جنس العمل .
النفاق الاعتقادي
فعذاب المنافقين يكون في الدنيا والآخرة, قال الله عز وجل: {يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم وهموا بما لم ينالوا وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله فإن يتوبوا يك خيرا لهم وإن يتولوا
يعذبهم الله عذابا أليما في الدنيا والآخرة وما لهم في الأرض من ولي ولا نصير} [التوبة:74] .
الكفر:
قال الله عز وجل: {فأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ} [آل عمران:56].