انا ، بصيت على السرير لقيته حلو ، ده اى ي ختى السراير الحلوة دى ، طلعت واتنطط عليه الله ده بيرفع لفوق ، قعدت لحد ما تعبت ، وقررت أن أنام ما هو كدا كدا مفيش ملجأ للهروب ، نمت وقعدت افكر فى كلامه ، كنت مترددة
وبقول لنفسى وافقى وخلاص ، وللحظة افتكر اللى حصلى من سنة تقريباً ، فمكنتش حابة اعيش التجربة تانى ، وقولت لا ،جواز وحب لا ، كفاية الوجع والكسرة اللى شوفتها .
هادى قاعد جمب لؤى اللى عمال يأكل ببرود وقال :
_ تصدق انك معندكش دم يوسف تعبان ي لؤى انا اول مرة اشوفه ملهوف على بنت بالمنظر ده !!
لؤى وهو بيكمل اكل وقال :
_ اعمله اى يعنى ، انا اعرف هى حلوة اه وامورة بس مش شايف انها غريبة شوية .
هادى ابتسم وقال :