غزال حضنتها بقوة و عيطت، عقلها كأنه مشلول مش قادر يفهم حاجة
الحج محمود بحدة و أمر :
-شهاب خدها من هنا…
صباح كانت بتبص لغزال و أول مرة تتقهر بالشكل دا و تحس أنها وحشة اوي من جواها…
غزال بعدت عن هند و وقفت أدام صباح، بدون ما تتكلم حضنتها و فضلت تعيط رغم أنها مش فاهمة حاجة.. حتى انها مكنتش فاكرة شكلها و هي صوره واحدة اللي معها لصباح… جدها اخد كل صور صباح و كان دايماً بيزعق لما
يسمع اسمها من غزال لكن قدرت تحتفظ بصورة واحدة لوالدتها
كانت كل ليلة تطلع صورتها و صور ابوها