ولا أدري هل هم إلى جهنم.. كما كنت أقرأ في اللوحات.. لا أتمنى ذلك ولكنهم زملائي واعرف كيف كانت معاصيهم.. اللهم لك الحمد.. فوالله الذي لا اله إلا هو لقد خرجت من الرياض.. وما في بالي أن اعمل لله طاعة.. يقول الشيخ: وهو
الآن رجل خير عليه سمات الصلاح بعد أن فقد زملاءه بهذه القصة.. ثم تاب بعدها.. وأقول يا أخي الحبيب: هل ننتظر أن يذهب أربعة أو خمسة من زملاءك إلى جهنم حتى تتعظ أنت.. وما يدريك.. قد لا تكون أنت الذي تتوب بسبب موت
أصحابك.. بل قد تكون أنت الذي يتوب أصحابك بسبب موتك على المعاصي والفساد.. والله الذي لا اله إلا هو لقد سمعت هذه القصة، والتي رواها الشيخ/ سليمان الشهري مغسل الأموات.. اللهم لا تجعلنا عبرة للناس.. واجعلنا نعتبر
بما يحدث لهم.. وبما يدور حولنا اللهم أمين..