قصة غزل الفصل السادس

في محطة القطار
صباح كانت قاعدة في الانتظار و هي حاسة بالحزن لأول مرة… متعرفش هي ليه راحت اصلا لبيت الحسيني
رغم ان رأفت قالها متعمليش اي حاجة من غير ما ترجع له

 

 

جايز لما راحت كان عندها أمل تشوف غزال بعد ما كبرت…
كل ما تقرب من بيت الحسيني احس انها بتتخنق و هي بتفتكر اد ايه كانت أم بش”عة تخليت عن بنتها و هي

 

 

مكملتش سنة و نص
لسه فاكرة صوتها و هي بتعيط كانت صغيرة، جميلة لكن صباح مكنتش تستحق انها تكون أم….

 

 

صباح لنفسها :
-بتعذبي نفسك ليه يا صباح ما كنتي نسيتي و عديتي و تجاهلتي وجودها من حياتك راجعه تاني ليه…. ياريتك ما رجعتي
رجعتي تتفقي مع اللي كانت سبب في كر”هك للعيلة دي

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top