وقال الضحاك وابن عيينة : ” الهيم ” الأرض السهلة ذات الرمل .
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
فقوله : { الهيم } صفة لموصوف محذوف ، أى : الإبل الهيم ، جمع أهيم للمذكر ، وهيماء للمؤنث .
والهيام – بضم الهاء – داء يصيب الإبل ، يجعلها تشرب فلا تشبع ، وما تزال تشرب حتى تهلك ، أو تسقم سقما شديدا
يؤدى إلى موتها ، والفاء فى قوله – تعالى – : { فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ } عطف على { لآكِلُونَ .. } لإفادة أن شربهم مع عطشهم الشديد ، يأتى بعد أكلهم من الزقوم ، بدون مهلة أو استراحة .
وقوله : { فَشَارِبُونَ شُرْبَ .. } تأكيد لما قبله ، للتنبيه على أن هذا الشراب – مع فظاعته وقبحه – لا مفر منه ، ولا انفكاك لهم عنه .