والاعتذار وعدم تتفيه الأمر هكذا . فكرت قليلًا بكلامها وقمت بزيارتهم مساء يومها ومر الأمر على خير . في الأسبوع الثاني كان لديها اختبار لمادة صعبة فتركتها تذاكر ولم أحادثها ليومين كيلا تتعطل ولأنها متوترة جدًا ، وبعد الإمتحان
حادثتها : -كيف كان امتحانك ؟ =جيد . -مابك ؟ =لمّ لم تحادثني ليومين ؟ -أعلم أن مزاجك مستاء لخوفك من الامتحان . =أليس من المفترض أن تهون عليّ ، أن تهدئني ، أن تمنحني الثقة وبعض التفاؤل أم تتركني بين خوفي
من الامتحان وبين استيائي من إهمالك ؟ -لم أقصد الإهمال لكن تركتك تهدئين فقط ! =كنت أحتاج طمأنة فقط لأشعر أنك معي وقت الحزن . -معكِ حق . غيّرتُ مجرى الحديث وبدأت تتحدث عن أمور أخرى وكأن شيء لم يكن .
في الأسبوع الثالث حدثتها بشأن اختياري لبعض الديكورات بشقتنا فتضايقت كثيرًا وأخبرتني أنه كان عليّ الأخذ برأيه
ومشاركتها في هذه التفاصيل : -وددت أن تكون مفاجأة لكِ باختياري الأفضل . فتقبلت الأمر ولم تجادل وقررت أنا