لذلك طول الأحداث كان التركيز على يعقوب لأن مهما كانت زوجة الأب متعاطفة مع يوسف لكن قلبها يحنو أيضاً على أبناءها ولن يقارن حزنها بحزن يعقوب .
هنا تجد الروعة والبلاغة والدقة القرآنية المدهشة..
في قوله (ورفع أبويه على العرش)ولم يقل (ورفع والديه على العرش) ….لأن كلمة والديه ستعني أمه المباشرة من النسب
أما أبويه فتعني الأب والأم و لكن أمه التي ربته أو زوجة
أبيه وليست بالضرورة أمه المباشرة …كما أن إستخدام كلمة الأبوين تشير إلى الأب والأم مع تغليب جانب الأب…
أما كلمة الوالدين فتشير إلى الأب والأم أيضاً لكن مع تغليب جانب الأم لأن الولادة صفة الأنثى…
من هنا نفهم لماذا قال تعالى وبالوالدين إحسانا